من نحن
تأسست جمعية التأهيل والرعاية الخيرية عام 1992 وتعمل وفق أحكام قانون الجمعيات رقم 33 لعام 1966 وسجلت رسمياً في وزارة التنمية الاجتماعية بتاريخ 1992/12/17 تحت رقم 1032 وهي عضو في الإتحاد العام للجمعيات الخيرية الأردنية.
المهمة
مهمتنا بسيطة. كمؤسسة، نحن نساعد الأردنيين المحرومين على الوقوف على أقدامهم من خلال منحهم الوسائل المالية والمهارات لبدء مشاريع صغيرة تدر عليهم دخلاً مستدامًا، ويتطورون من خلال تلك الخبرة.
الرؤية
يتجه تركيزنا كمنظمة نحو إنشاء أكبر عدد ممكن من المشاريع الصغيرة المستدامة ودعمها لكي تنجح، ويتم هذا من خلال التبرعات والمساعدات. همنا الأكبر هو أن نخلق فرص جديدة للأردنيين المحرومين، ومساعدة شخص هو فعليا مساعدة أسر كاملة، وذلك عند خلق أعمال تدر عليهم دخول تساعدهم على سد تكاليف المعيشة.
تتمثل أهدافنا الأساسية في تطوير مهارة العمالة الأردنية وخاصة عند النساء ليكونوا مستعدين على مواجهات تحديات العمل. ولتحقيق هذه الأهداف نسعى للحصول على مصادر تمويل خيرية لتطوير المشاريع الصغيرة في الأردن. وبالإضافة إلى ذلك نتعاون مع المنظمات المحلية والدولية لتحقيق هذه الأهداف على أكمل وجه.
في عام 1992، أسس المحامي الراحل ومناصر حقوق العمال، محمد عياش ملحم، جمعية التأهيل والرعاية الخيرية مع عدد من أصدقائه ومعارفه لترتكز غاياتها على مكافحة الفقر والبطالة. وكانت قد جاءت فكرة تأسيس الجمعية في أعقاب حرب الخليج الأولى، بعد أن فقد مئات الآلاف من الأردنيين وظائفهم وسبل معيشتهم السابقة في دول الخليج العربية، ولقد تطلب ذلك ايجاد دعم مالي عاجل ليساعدهم على التكيف وإعادة بناء حياتهم في الأردن.
دورنا في بناء الأمة
قصتنا ودوافعنا وأهدافنا ترتكز على القيام بدورنا في جعل الأردن مكاناً أفضل للجميع. وكما ذكر المغفور له الملك الحسين بن طلال قائلاً: "إذا قام كل واحد منا بوضع لبنة في البناء، فسنتمكن في نهاية المطاف من إنشاء وطن قوي ودائم.” على مستوى العالم، قد لا تكون الأردن من ضمن الدول ذات الترتيب الأدنى في نسبة الفقر، لكن الكثير من الأردنيين الشباب لا يزالون يعانون من غياب فرص العمل، ومع ذلك فإنهم في تطلع وسعي مستمر من أجل ضمان نصيبهم العادل، وفي الحلم بحياة أفضل. من أجل ذلك تبادر إلى تفكير مؤسس جمعيتنا، المرحوم الأستاذ محمد عياش ملحم، مبدأ هام وهو أن امتلاك المعرفة والمهارات أساسٌ لأمة أفضل.
حياة من العطاء
أسس محمد ملحم جمعية التأهيل والرعاية الصحيةعام ١٩٩٢. وكانت الجمعية هي الإنجاز الأهم في حياة طويلة ملأها التفاني في العطاء ومساعدة الغير والدفاع عن حقوق العمال والديمقراطية في الدول العربية.