جمعية الرعاية والتأهيل الخيرية تواصل مسيرتها الخيرية القوية في عام 2019

أخبار
Strong Charity Drive

شاركت جمعية الرعاية والتأهيل الخيرية بنشاطها في الكثير من مشاريع بناء القدرات منذ إنشائها في عام ١٩٩٢. وشهدت السنوات القليلة الماضية زيادة ملحوظة في نشاط الجمعية. كما تم إعادة هيكلة الجمعية في عام ٢٠١٦ لتقديم أعمال خيرية أكثر فعالية وكفاءة في الأردن.

وفي أواخر العام الماضي، اختتمت الجمعية دورها في مشروع رئيسي، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لبناء القدرات في قرى الريف الأردني، مع التركيز على دور المرأة في العمل وريادة الأعمال.

والجمعية مستمرة في تمويل المشاريع الصغيرة في وادي الأردن منذ عامين بهدف تمكين المرأة ودورها كمعيلة. وهذه المشاريع عبارة عن تبرعات يتم استكمالها بهدف إنشاء دخل مستدام أساسي للعائلات الفقيرة. وكمثال لهذه المشاريع توريد العنب وبناء المعرشات لإنتاج سلعة أوراق العنب فاكهة العنب في القرى الشمالية من غور الأردن. وكانت قد شاركت المجموعة العربية لحماية الطبيعة من خلال التبرع بأشجار العنب.

كما اختتمت الجمعية أيضًا دراسة جدوى اقتصادية لتزويد قن أو بيوت للدجاج لعائلات فقيرة تمكنها من الحصول على دخول بسيطة مستدامة. وتم تقديم هذه الدراسة إلى بنك الاستثمار الأردني للحصول على منح تصل لـ ١٠،٠٠٠ دينار أردني. كما تم الانتهاء من دراسات مماثلة لجمع تبرعات لمشاريع مماثلة تدشن خلال عام ٢٠١٩. ويتم السعي للحصول على تبرعات أخرى للتدريب وبناء القدرات في المناطق الريفية لمساعدة النساء على إنشاء مشاريع تجارية صغيرة كإقامة مزارع صغيرة لإنتاج الألبان والأجبان ومزارع لإنتاج محاصيل البامية وأخرى لتسمين الماشية. وكانت قد تلقت الجمعية تأكيدات مبدئية من اللجنة الاجتماعية لبنك الاستثمار الأردني أن الدراسات سيتم إدراجها في ميزانية عام ٢٠١٩.

كما نشطت الجمعية في تجديد وتجهيز مختبر للكمبيوتر في دار أيتام الهاشمي، بالإضافة إلى التبرع بقيمة ٥٠٠ دينار لمخيم صيفي. وكانت الجمعية قد قامت سابقًا بالتبرع وجمع التبرعات لإقامة مختبرات للكمبيوتر في دور الأيتام في عدد من مناطق الأردن.

ولدى الجمعية تقليد راسخ يرعى إفطارات في رمضان، أحدهما يتم جمعه عن طريق تبرعات من فريق شركة الشرقية للشبكات، وهي المشارك الأكبر في أعمال الجمعية الخيرية، وإفطار آخر يتبرع به أحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية.